أعلنت قمة ترامب-بوتين بودابست عن جدول أعمال مهم، حيث يسعى الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى التوصل لاتفاق سلام يوقف الحرب غير المشرفة
في أوكرانيا. جاء الإعلان بعد مكالمة هاتفية مطوّلة وبنّاءة بين الزعيمين، مؤكداً تحقيق تقدم كبير.

تفاصيل اتفاقية قمة ترامب-بوتين بودابست

تأتي قمة ترامب-بوتين بودابست كأول اجتماع مباشر بين الزعيمين منذ عودة ترامب
إلى البيت الأبيض، وتركز على التوصل لاتفاق سلام عادل يوقف الصراع في أوكرانيا.

• الموقع والدعم المجري: استضافة قمة ترامب-بوتين بودابست
  حظيت بدعم رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، ما يمنح العاصمة دوراً وسيطاً في هذه المرحلة.
• خطوات تمهيدية: عقد اجتماع لمستشاري الزعيمين رفيعي المستوى لوضع الأساس
  للقمة، بقيادة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
• قضية الشرق الأوسط: هنأ بوتين ترامب على “الإنجاز العظيم للسلام في الشرق الأوسط”،
  وهو ما يسهم في تسريع المفاوضات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا خلال قمة ترامب-بوتين بودابست.

توقيت حرج وزيارة زيلينسكي لقمة ترامب-بوتين بودابست

يأتي الإعلان عن قمة ترامب-بوتين بودابست عشية زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،
لمناقشة طلب كييف الحصول على صواريخ كروز أمريكية بعيدة المدى من طراز “توماهوك”.

استخدم ترامب ورقة “توماهوك” كعامل ضغط، مشيراً إلى أنه قد يزود أوكرانيا بها إذا رفض بوتين
الدخول في مفاوضات جدية خلال قمة ترامب-بوتين بودابست.

الترقب الدولي والتحديات القانونية لقمة ترامب-بوتين بودابست

تترقب العواصم الأوروبية والأسواق العالمية نتائج قمة ترامب-بوتين بودابست بتفاؤل حذر،
مع تحديات كبيرة أبرزها:

• مذكرة التوقيف الدولية: يواجه بوتين مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
• خريطة طريق السلام: لا تزال الفجوة واسعة بين المطالب الروسية والأوكرانية، ويقع على عاتق ترامب
  صياغة حل وسط مقبول للطرفين.