هجوم بري موسّع على غزة سيتي: تصعيد خطير يفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية

0

هجوم بري موسع على غزة سيتي: تصعيد إسرائيلي يفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية

دمار واسع في غزة سيتي نتيجة الهجوم الإسرائيلي البري الموسع

شهدت غزة سيتي واحدة من أعنف الهجمات منذ اندلاع الحرب، حيث شنت القوات الإسرائيلية هجومًا بريًا موسعًا باستخدام الدبابات والطائرات المسيرة والمتفجرات الموجهة عن بُعد. التصعيد الأخير أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية، مع موجة إدانات دولية اعتبرت العملية انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

أعداد الضحايا والدمار في غزة سيتي

حصيلة الضحايا وفق وزارة الصحة

وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية:

  • مقتل أكثر من 65,000 فلسطيني منذ بداية الحرب.
  • إصابة أكثر من 165,000 مدني، معظمهم من النساء والأطفال.
  • تشريد أكثر من 50 ألف شخص من منازلهم في غزة سيتي وحدها.

الدمار في البنية التحتية

الهجوم أدى إلى:

  • تدمير أحياء كاملة مثل تل الهوى والزيتون.
  • انهيار المستشفيات ونقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية.
  • توقف شبكات الكهرباء والمياه، مما فاقم الأزمة الإنسانية.

دوافع إسرائيل للهجوم البري

التبريرات الرسمية

تؤكد إسرائيل أن الهدف من الهجوم هو تفكيك البنية العسكرية لحركة حماس داخل غزة سيتي، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان التي تُستخدم كمراكز عمليات.

الأبعاد العسكرية

استخدمت القوات الإسرائيلية:

  • دبابات ميركافا للتوغل في الأحياء.
  • طائرات مسيرة لضرب البنية التحتية ومراكز الاتصالات.
  • قصف مكثف استهدف المستشفيات والمرافق الحيوية.

ردود الفعل الفلسطينية

الموقف الرسمي

وصفت الحكومة الفلسطينية الهجوم بأنه “مجزرة جماعية”، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل ووقف العدوان.

الوضع الإنساني للمدنيين

الآلاف يحاولون الفرار عبر الممرات الإنسانية التي أعلنت عنها إسرائيل، لكن الأمم المتحدة أكدت أنها غير آمنة، وسط نزوح جماعي للسكان إلى مدارس مكتظة وخيام مؤقتة.

ردود الفعل الدولية

الأمم المتحدة

لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أصدرت تقريرًا يعتبر أن إسرائيل ارتكبت أفعالًا قد ترقى إلى “إبادة جماعية”، مستندة إلى استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية.

الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي اقترح فرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين ودعا إلى وقف تصدير السلاح المستخدم في الحرب.

الموقف الأمريكي

الولايات المتحدة أكدت “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، لكنها طالبت بالحد من استهداف المدنيين وفتح ممرات آمنة لإجلائهم.

الممرات الإنسانية والجدل الدائر

إسرائيل أعلنت عن فتح ممر جديد لخروج المدنيين لمدة 48 ساعة، لكن المنظمات الدولية اعتبرت الممرات غير كافية، وسط استمرار القصف على الطرق المؤدية إليها.

الانعكاسات السياسية للهجوم

مستقبل المفاوضات

تقلصت فرص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بعد هذا التصعيد، حيث تواجه جهود الوسطاء الإقليميين صعوبات في إقناع الطرفين بوقف القتال.

المشهد الإقليمي

التصعيد العسكري في غزة سيتي يهدد الاستقرار الإقليمي، مع تحذيرات من دول عربية وإسلامية بأن استمرار الحرب قد يؤدي إلى انفجار أوسع في المنطقة.

خاتمة

الهجوم البري الموسع على غزة سيتي يمثل مرحلة خطيرة في الحرب المستمرة، حيث يتقاطع البعد العسكري مع الكارثة الإنسانية والسياسية. وبينما يزداد الضغط الدولي لوقف القتال، يبقى المدنيون هم الضحية الأكبر في المعركة.

شارك هذا الخبر مع اصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *